في قلب المعركة

ISBN : 978-9961-64-717-2 /
2007, 16x24, 229 p

محمد الشريف ولد الحسين مع وعيه المبكر بظلم نظام الاحتلال، التحق بصفوف جيش التحرير الوطني سنة 1956 بالولاية الرابعة، بصفة مسبل، ثم فدائي، ثم أدمج
نے کومندو سي الزبير (المنطقة الثانية) غداة العملية الفدائية التي قام بها في 13 جانفي 1957 بمدينة مارنڤو. وكان أيضا واحدا من عناصر كتيبة الحمدانية الباسلة
المنطقة الثانية، الناحية الثالثة، الولاية الرابعة) التي ألحقت بالعدو هزائم نكراء. عضو مجلس قطاع شرشال
محافظ سياسي)، مسؤول الاستعلامات والربط، وتم تعيينه بعد ذلك قائد قطاع سياسي عسكري بالونشريس ( المنطقة الثالثة)، ثم عضو المجلس الجهوي بثنية الحد
المنطقة الثالثة). وفي عام 1958، جرح خلال معركة دوار السيوف (تازة ترولار)، فانتقل إلى المغرب لتلقي العلاج. وبعد فترة النقاهة، تم إرساله إلى بودابيست (المجر) لإجراء تربص مهني (1980)، ومن هناك، توجه إلى تونس، مقر الحكومة المؤقتة للثورة الجزائرية
نے ماي 1961. نے سبتمبر من نفس السنة، أرسله الاتحاد العام للعمال الجزائريين ضمن وفد من الجزائريين إلى
جنيف، لحضور ملتقى نقابي نظمته الكونفدرالية الدولية للنقابات الحرة (CISL)، بعدها، قام بتأسيس
جمعية اللاجئين الجزائريين بسويسرا. ومع إعلان وقف إطلاق النار، عاد إلى الجزائر في الوقت الذي استشرى فيه الجنون القاتل لعناصر منظمة الجيش السري (0As) الخارجين عن القانون وهم يزرعون الحزن والأسى في بلد أنهكته ثمانية أعوام من الحرب. معطوب حرب... إطار سام بالدولة... اليوم في التقاعد.. محمد الشريف ولد الحسين يسخر جهوده لعملة الصناعي، وكتابة الشهادات حول الثورة التحريرية لأول نوفمبر 1954. الكتاب إسهام ثمين في كتابة تاريخ حرب التحرير الوطنية | عامة، وجيش التحرير الوطني بالولاية الرابعة التاريخية خاصة.