الكاتب و قصص أخرى

650 DA

ما كدت أفرغ من قراءة الرسالة حتى أحسست الدموع تملأ عيني. لم أستطع أن أواصل طريقي، ولبثت وقتا أمام الشجرة حائرا متسائلا: «هل أواصل طريقي أم أعود إلى دار النشر، هل قراري بعدم نشر قصصي يعطي فعلا لحياتي اتجاها جديدا، أم هو محض أنانية؟» كنت قررت أن أحرق هذه القصص الجديدة، وها أنذا الآن أتردد: هل هذه القصص ملك لي؟