موت أبيض

14x22,5 cm - ..... pages -
ISBN : 978 9961 62 359 4
ISBN : 978 9961 62 359 4
1400 DA
بهذا المنجز الروائي الثاني، موت أبيض، تنتقل الروائية أميرة حساني إلى مرحلة جديدة تؤكد فيها على مسارها الذي أخطته في غريب في مارسيليا وتتجاوزه باتجاه مساحات بكر تحاول من خلالها التركيز على البعد الإنساني لمشروعها الروائي. لقد تعمقت في جذور هذا الاغتراب أكثر، ومختلف المنافي، من المنفى الجسدي إلى المنفى الروحي الأكثر تعقيدا.
تتجلى من وراء هذه السردية المتمكنة إشكالات كثيرة تستحق كل الاهتمام : الهوية ومصاعبها وعدم الاكتفاء بحملها، ولكن الذهاب نحوها، ومساءلتها داخل الاختلاف والرغبة في الفهم. موسى الجد حافظ على هذه الهوية التي حمته من المسخ والمحو الاستعماريين باللجوء إلى ثقافة الزوايا (الرحمانية) والصوفية، وبالانتماء إلى المقاومة ودفع الثمن غاليا وتحمل المنافي الثقيلة. بينما يعيش موس ى الحفيد مصاعب الهوية المتعددة المتصارعة. هوية متشظية تناولتها الكاتبة بشجاعة وجرأة حقيقيتين.
بهذا الجهد المميز تتخطى الروائية عتبات الوطنية لتغوص في معضلات العصر الهوياتية التي تقول عالم اليوم المصاب بالإنكار الذي يُعتبر الجمرة الأولى لحروب قادمة لا تحكمها إلاّ شريعة الغاب.
واسيني الأعرج
تتجلى من وراء هذه السردية المتمكنة إشكالات كثيرة تستحق كل الاهتمام : الهوية ومصاعبها وعدم الاكتفاء بحملها، ولكن الذهاب نحوها، ومساءلتها داخل الاختلاف والرغبة في الفهم. موسى الجد حافظ على هذه الهوية التي حمته من المسخ والمحو الاستعماريين باللجوء إلى ثقافة الزوايا (الرحمانية) والصوفية، وبالانتماء إلى المقاومة ودفع الثمن غاليا وتحمل المنافي الثقيلة. بينما يعيش موس ى الحفيد مصاعب الهوية المتعددة المتصارعة. هوية متشظية تناولتها الكاتبة بشجاعة وجرأة حقيقيتين.
بهذا الجهد المميز تتخطى الروائية عتبات الوطنية لتغوص في معضلات العصر الهوياتية التي تقول عالم اليوم المصاب بالإنكار الذي يُعتبر الجمرة الأولى لحروب قادمة لا تحكمها إلاّ شريعة الغاب.
واسيني الأعرج