حراث البحر

في هذا الجزء الثالث من رواية زمن الغربان، الطيب عامر ينقل إلى بركوسة. إنه يأمل في مفاوضات جديدة قد تفضي إلى تسريحه من سجنه.
الأمريكان وقادة حركة الخبزة يتفقون على تسريح فوسطو سليم وتشكيل تحالف دولي ستتدخل قواته العسكرية في بركسة.
بعد معركة ضارية، يقضي جيش حركة الخبزة المدعوم بطيران التحالف الدولي على مسلحي «جماعة نور الله».
بركوسة لم تعد بعيدة.
اشبوبي بولنوار يضاعف نفوذه في قيادة حركة الخبزة. لقد أصبح قائد الجيش الذي يزحف دون معارك كبيرة على عاصمة عبد السلام بلكروش.
لم تنقض سوى شهور قليلة ويغتال الرئيس المستبد في معركة بركوسة الكبرى.
لم يقنع اشبوبي بولنوار بالانتصار على عدوه اللدود : طموحه أصبح أكبر، فاغتال زعماء حركة الخبزة واستولى على السلطة بمساعدة نوابه المقربين. لم ينج سوى الطيب عامر الذي فر إلى ايطاليا رفقة أفراد أسرته.
قالوا في أدب جيلالي خلاص :
إسماعيل كريم:«زمن الغربان» رواية ترسخ في ذاكرتنا كما الروائع النادرة. (يومية الوطن الجزائرية)
أ.د. عبد الحميد بورايو (الجزائر): إن العوالم الروائية التي ينقلنا اليها جيلالي خلاص ذات نكهة خاصة ترتبط بالواقع لكنها تتجاوزه من خلال طرق فنية أصيلة ومتميزة.
الدكتور علاء أبو الوليد (فلسطين). جيلالي خلاص روائي متميز تعتز به حركتنا القومية العربية (يومية الشعب الجزائرية).